أورانج الأردن تطلق خدماتها المتطورة للأمن السيبراني

يُعتبر أمن المعلومات أحد أهم المتطلبات في ظل تزايد اعتماد الشركات على الحلول الرقمية، ليصبح توفر الأمن السيبراني أحد مرتكزات الأعمال، وضمن هذا الإطار واصلت أورانج الأردن رفد السوق المحلي بخدمات تكنولوجية متطورة تضمن مستوى عالياً من أمن المعلومات، ولتدعيم هذا التوجه الاستراتيجي استثمرت الشركة في حلول الأمن السيبراني المتكامل، لتقديم حلول متقدمة بالاعتماد على الحوسبة السحابية.  وقالت الشركة في بيان صادر عنها إن هذه الحلول تأتي في الوقت الذي بات العمل فيه عن بُعد حاجة ماسة بسبب الظروف التي فرضتها جائحة فيروس كورونا، حيث زاد الاعتماد على الإنترنت سواء للأعمال أو للقطاع التعليمي أو غيره من القطاعات، الأمر الذي يتطلب سرعة نقل البيانات مع توافر عامل الأمن والسرية، وهذا ما استجابت له أورانج الأردن بشكل سريع ومباشر من خلال توفير حلول متكاملة مستندة إلى الحوسبة السحابية لحماية المعلومات وخاصة تلك عالية السرية والاستراتيجية، بما في ذلك إدارة التهديدات الموحدةUTM  وخدمات الجيل الجديد لمنع الاختراقات الإلكترونية .NGIPS وتسعى الشركة من خلال هذه الخدمات القابلة للتطوير لضمان فعالية ومرونة الأعمال، وخفض الكلف التشغيلية، والتقليل من الحاجة للخبراء الأمنيين، إذ تسهم هذه الجوانب مجتمعة في تخفيض الكلف الإدارية عبر استبدال أجهزة الأمن داخل الشركات بتلك المعتمِدة على الحوسبة السحابية، فضلاً عن تحقيق الآثار الإيجابية المتمثلة بتحسين أداء الشركات وزيادة إنتاجيتها. وتخدم هذه الحلول مشتركي أورانج الأردن من الشركات والقطاع المؤسسي، حيث توفر لمشتركي الفايبر إمكانية الاستفادة من إدارة التهديدات الموحدة UTM، ولمشتركي خط الإنترنت المؤجر خدمات الجيل الجديد لمنع الاختراقات الإلكترونية NGIPS، وكلاهما عبر خدمة الحوسبة السحابية، لتحميهم من الهجمات الضارة والمعقدة، حيث أن حلول أورانج لخدمات الأمن السيبراني تتمتع بسياسات أمان موحدة وخدمات متعددة، منها Anti-Virus، Anti-Spam، Anti-Botnet، IPS، Firewall، Web filtering، Application control، Anti-Malware و Threat Management. وتحرص أورانج الأردن على مواكبة التقنيات والمعايير والتغيرات العالمية انطلاقاً من دورها المسؤول في قطاع الاتصالات المحلي وكشريك رقمي للمملكة، محققة بذلك أحد محاور استراتيجيتها الذي يركز على تقديم أفضل التجارب للزبائن، ولتظل شريكاً فاعلاً لقطاع المؤسسات والأعمال وتسهم في نجاحه. -انتهى-